للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "والذى نَفْسُ محمد بيده إن على الأرض من مؤمن إلا أنا أولى الناس به، فأيكم ما ترك دَيْنًا أو ضَيَاعا فأنا مولاه وأيكم ترك مالا فإلى العصبة من كان" وفى لفظ: "أنا أولى الناس بالمؤمنين فى كتاب اللَّه عز وجل، فأيكم ما ترك دينا أو ضَيْعَةً فادعونى فأنا وليه، وأيكم ما ترك مالا فَلْيُؤثرْ بَمَالِه عَصَبَتُه من كان" ومعنى "فَلْيُؤثر بماله عصبته من كان" أى فَلْيُقَدَّموا ويُفَضلُوا منفردين بماله صغارا كانوا أو كبارا، أى بعد استيفاء ذوى الفروض فروضهم كما أشرت إلى ذلك فى مفردات حديث الباب. كما أخرجه البخارى فى تفسير سورة الأحزاب من صحيحه بلفظ: "فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا" أى بعد ذوى الفرائض كما تقدم. وقد تقدم مزيد بحث لذلك فى الحديث الثالث من أحاديث باب الحوالة والضمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>