للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومسلم من حديث ابن مسعود رضى اللَّه عنه قال: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يتخولنا بالموعظة فى الأيام كراهة السآمة علينا" كما روى البخارى ومسلم من حديث أنس رضى اللَّه عنه عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يَسروا ولا تُعَسِّرُو. وبَشِّروا ولا تنفروا اهـ وقد دلت التجارب على أن المتشددين فى الدين الغالين قد انقطعوا وصاروا من أهل الأهواء وأن السائرين إلى اللَّه على بصيرة هم أهل السنة والجماعة، وللَّه الحمد والمنة، فهم المتوسطون بين المُفْرطين والمُفَرِّطِين، وخير الأمور أوساطها.

[ما يفيده الحديث]

١ - أن ترك التزوج من أجل الانقطاع للعبادة ليس من هدى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.

٢ - وأن المشروع هو الاقتصاد فى العبادات.

٣ - وأن مبنى الشريعة الإسلامية قائم على التيسير وعدم التعسير.

٤ - وأن الانهماك فى العبادة والإِضرار بالنفس ليس من هدى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.

٥ - الترغيب فى الزواج.

<<  <  ج: ص:  >  >>