للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيه: فأذن لنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فى متعة النساء وفيه: فلم أخرج حتى حرمها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وفيه: فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا" وفى بعض ألفاظه: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قائما بين الركن والمقام الخ. وفى بعض ألفاظه: أمرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ثم لم نخرج منها حتى نهانا عنها. وفى بعض ألفاظه: نهى عن المتعة زمان الفتح متعة النساء" وتقدم فى حديث على رضى اللَّه عنه أخها حرمت يوم خيبر. وتقدم بيان أنه لا معارضة فى ذلك بين حديث على وحديث سبرة رضى اللَّه عنهما لأنها أبيحت وحرمت اكثر من مرة.

[ما يفيده الحديث]

١ - تحريم نكاح المتعة.

٢ - وأن الترخيص فى المتعة وتحريمها تكرر أكثر من مرة.

٣ - وأن تحريم نكاح المتعة قد تأبد عام الفتح إلى يوم القيامة فلا يقبل النسخ بحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>