وبالكسر ما كان فى بساط أو أرض أو معاش أو دِين. ونقل ابن قرقول عن أهل اللغة أن الفتح فى الشخص المرئى والكسر فيما ليس بمرئى وقال القرطبى: بالفتح فى الأجسام وبالكسر فى المعانى. وهو نحو الذى قبله وانفرد أبو عمرو الشيبانى فقال: كلاهما بالكسر مصدرهما بالفتح. اهـ
تقيمه: أى تنصبه نصبا مستقيما وتُعَدِّلُهُ.
كسرته: أى أفسدت تركيبه وفصمته.
وإن تركته لم يزل أعوج: أى وإن لم تقم الضلع لم يفارق طبيعته بل يستمر على اعوجاجه ولكنه مع ذلك يؤدى وظيفته التى خلق عليها.
فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج: أى فإن أردت الانتفاع منها انتفعت بها على طبيعتها.
وإن ذهبت تقيمها كسرتها: أى وإن أردت أن تعاملها على أساس كمال اعتدالها لم تحصل منها على ما تريد لأنه ضد طبيعتها ويؤدى ذلك إلى إتلافها والحرمان من الانتفاع بها كلية.
وكسرها طلاقها: أى ومعاملتها على أساس كمال اعتدالها وهو سبيل فراقها وطلاقها.
[البحث]
المقرر عند علماء المسلمين أن المرأة خلقت من ضلع آدم فكما أن