للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - وعن جابر رضى اللَّه عنه قال: كنا مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فى غزاة فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل، فقال: "أَمْهِلُوا حتى تدخلوا ليلا (يعنى عِشَاءً) لكى تمتشط الشَّعِثَةُ، وتستحد المُغِيبَةُ" متفق عليه. وفى رواية للبخارى: إذا أطال أحدكم الغَيْبَةَ فلا يَطْرُقْ أهله ليلا".

[المفردات]

كنا: يريد جابر رضى اللَّه عنه أنه كان فى جملة من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ورضى اللَّه عنهم.

فى غزاة: أى فى غزوة والمراد بها هنا غزوة تبوك.

فلما قدمنا المدينة: أى اقتربنا من المدينة المنورة قافلين.

ذهبنا لندخل: أى تهيأنا لدخول المدينة المنورة.

أمهلوا: أى تريثوا ولا تَتَعَجَّلُوا فى الدخول على زوجاتكم.

حتى تدخلوا ليلا: أى حتى يكون وصولكم إلى أهلكم عِشَاء كما جاء مفسرا فى الحديث فالمراد من الليل هنا أوله فى وقت العشاء.

تمتشط: أى ترتب الشعر بالمشط وتجعله على هيئة حسنة فالامتشاط هو استعمال المشط.

الشَّعِثَةُ: بفتح الشين كسر العين بعدها ثاء هى التى لم تدهن

<<  <  ج: ص:  >  >>