شعرها ولم تمشطه فاغبر وتلبد وتوسخ. وكان من عادات النساء أن تتشعث المرأة إذا سافر زوجها فتترك شعرها دون تمشيط أو دهان.
وتستحد المُغِيبَةُ: أصل الاستحداد هو استعمال الحديدة فى شعر العانة وهو إزالته بالموسى والمراد هنا إزالته بأى مزيل كان. والمُغِيبَةُ بضم الميم كسر الغين وإسكان الياء هى التى غاب عنها زوجها. ويقال للتى حضر زوجها مُشْهِد بلا هاء.
وفى رواية للبخارى: أى من حديث جابر رضى اللَّه عنه.
الغَيْبَة: بفتح الغين هى الغياب فى السفر. بخلاف الغيبة بكسر الغين فهى ذكرك أخاك بالعيب فى ظهر الغيب وليست مرادة هنا. بل المراد الأول.
يطرق: قال الحافظ فى الفتح: قال أهل اللغة: الطُّروق بالضم المجئ بالليل من سفر أو من غيره على غفلة. ويقال لكل آت بالليل طارق اهـ ثم قال فى موضع آخر: وقال بعض أهل اللغة: أصل الطروق الدفع والضرب وبذلك سميت الطريق لأن المارة تدقها بأرجلها، وسمى الآتى بالليل طارقا لأنه يحتاج غالبا إلى دق الباب، وقيل أصل الطروق: السكون ومنه أطرق رأسه، فلما كان