للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدا يفعل هذا غير اليهود، إن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- سمَّاه الزُّور -يعنى الواصلة فى الشعر. ثم قال البخارى: باب المتنمصات وساق من طريق علقمة قال: لعن عبدُ اللَّه الواشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق اللَّه، فقالت أم يعقوب: ما هذا؟ قال عبد اللَّه: وما لى لا ألعن من لعن رسولُ اللَّه، وفى كتاب اللَّه. قالت: واللَّه لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته قال: واللَّه لئن قرأتيه لقد وَجَدْتِيهِ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} ثم قال البخارى: "باب الموصلة" وساق من حديث ابن عمر باللفظ الذى ساقه المصنف. ثم قال البخارى: باب الواشمة وساق من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "العين حق" ونهى عن الوشم. أما مسلم رحمه اللَّه فقد أخرج من حديث أسماء بنت أبى بكر رضى اللَّه عنهما قالت: جاءت امرأة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: يا رسول اللَّه إن لى ابنة عُرَيِّسًا، أصابتها حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ شعرها أفأصله؟ فقال: لعن اللَّه الواصلة والمستوصلة. وفى لفظ لها رضى اللَّه عنها: فَتَمَرَّطَ شعرُها. ثم ساق من حديث عائشة رضى اللَّه عنها نحو الحديث الذى ساقه البخارى عنها إلا أنه جاء فى لفظها عند مسلم "فَتَمَرَّطَ شعرها" بدل قولها عند البخارى: "فتمعط شعرها" وفى لفظ لها عند مسلم: "فاشتكت فتساقط شعرها" ثم ساق مسلم من حديث ابن عمر رضى اللَّه عنهما باللفظ الذى ساقه المصنف. ثم ساق من

<<  <  ج: ص:  >  >>