للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك بنو تيم الرباب ففتحوا دال دعوة النسب كسروا دال دعوة الطعام اهـ وما نسبه لبنى تيم الرباب نسبه صاحبا "الصحاح" و"المحكم" لبنى عدى الرباب. فاللَّه أعلم اهـ من الفتح.

عُرسا كان أو نحوه: أى سواء كانت الدعوة لطعام العرس أو ما أشبهه كطعام العقيقة ونحوها. والعُرس بسكون الراء وضمها الزواج. والعروس اسم للزوجين عند أول اجتماعهما يشمل الرجل والمرأة فيقال للمرأة حينئذ العروس كما يقال للرجل حينئذ العروس ومنه حديث أنس عند البخارى ومسلم: أصبح النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عروسا بزينب. وبعض الناس يخص العرس بالمرأة أما الرجل فيقال عند زواجه "العريس".

[البحث]

حض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على إجابة دعوة الداعى سواء كانت دعوة عرس أو غير عرس لما فى ذلك من تأليف القلوب، وتقوية الروابط، وسل الضغائن، وهذا من أهم مقاصد الإسلام لتكوين المجتمع المترابط المتعاطف المتحاب. وقد جعل الإسلام من هذه المناسبات الطيبة سببا من أسباب إزالة ما قد يكون بين الشخص وغيره من التباغض.

فقد روى البخارى من حديث عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنهما أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو دعيت إلى كُراع لأجبت ولو أهدى إلىَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>