للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧ - وعن أنس رضى اللَّه عنه قال: أقام النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يُبْنَى عليه بصفية فَدَعَوتُ المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبز ولا لحم، وما كان فيها إلا أن أمَر بالأنطاع فبُسِطَتْ فألقى عليها التمر والأقط والسمن" متفق عليه، واللفظ للبخارى.

[المفردات]

بين خيبر والمدينة: فى مكان يقال له الصهباء يقع جنوبى خيبر على مسافة بريد أى بمقدار اثنى عشر ميلا.

يبنى عليه بصفية: أى يوضع له خباء ليدخل على صفية فيه وقد ذكر ابن سعد رحمه اللَّه أن أم سليم رضى اللَّه عنها قالت: وليس معنا فسطاط ولا سرادقات فأخذت كسائين أو عباءتين فسترت بينهما إلى شجرة فمشطتها وعطرتها.

فدعوت المسلمين إلى وليمته: أى طلب أنس -بأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من المسلمين الذين كانوا عائدين من خيبر

<<  <  ج: ص:  >  >>