مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أن يحضروا وليمة عرس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على صفية رضى اللَّه عنها.
فما كان فيها من خبز ولا لحم: أى كانت وليمة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على صفية خالية من الخبز واللحم.
أمر بالأنطاع فبسطت: أى أمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالأنطاع فَمُدَّتْ والأنطاع جمع نطع قال النووى: وفيه أربع لغات مشهورات: فتح النون كسرها مع فتح الطاء وإسكانها، أفصحهن كسر النون مع فتح الطاء وجمعه نطوع وأنطاع. والمراد به السُّفْرَةُ من الجلد تبسط وتفرش على الأرض ثم يوضع عليها الطعام صيانة له ويسميه بعض الناس (السماط) وأصل المسموط هو اللحم المشوى بجلده. وكان بسط الأنطاع والأكل عليها هو ما جرى عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه رضى اللَّه عنهم.
والأقط: هو لبن يابس غير منزوع الزبد ويسمى فى بعض البلاد (الكشك) كما تقدم فى باب صدقة الفطر.
[البحث]
أورد البخارى هذا الحديث فى باب غزوة خيبر عن أنس رضى اللَّه عنه بعدة ألفاظ: أقربها إلى اللفظ الذى ساقه المصنف هنا هو ما أخرجه من طريق سعيد بن أبى مريم أخبرنا محمد بن جعفر بن أبى كثير قال أخبرنى حميد أنه سمع أنسا رضى اللَّه عنه يقول: أقام