لجهة الزوج. وهو مشروع بحديث الباب وبقوله تعالى:{فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} ويؤيده قوله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} وقوله تعالى: {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْالِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا} على قراءة أكثر القراء.
امرأة ثابت بن قيس: هى جميلة أو زينب بنت عدُوِّ اللَّه رأس المنافقين عبد اللَّه بن أبىّ بن سلول أو أخته. أسلمت رضى اللَّه عنها وبايعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكانت تحت حنظلة بن أبى عامر غسيل الملائكة فقتل عنها بأحد وهى حامل فولدت له عبد اللَّه بن حنظلة ثم تزوجها ثابت بن قيس فولدت له ابنه محمدا ثم اختلعت منه فتزوجها مالك بن الدخشم ثم حُبيب بن إساف أو يساف. وقيل: إن اسم امرأة ثابت بن قيس حبيبة بنت سهل بن ثعلبة ابن الحارث بن ريد بن ثعلبة بن غنم بن مالك ابن النجار. قال الحافظ فى الفتح: قال ابن عبد البر: اختلف فى امرأة ثابت بن قيس فذكر البصريون أنها جميلة بنت أبىّ وذكر المدنيون أنها حبيبة بنت سهل، قلت والذى يظهر أنهما قصتان وقعتا لامرأتين لشهرة الخبرين وصحة الطريقين