واختلاف السياقين بخلاف ما وقع من الاختلاف فى تسمية حميلة ونسبها فإن سياق قصتها متقارب اهـ.
ثابت بن قيس: هو ثابت بن قيس بن شَمَّاس بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج ابن الحارث بن الخزرج الأنصارى الخزرجى خطيب الأنصار من كبار الصحابة وقد بشره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالجنّة. واستشهد باليمامة، قال فى التقريب فنفذت وصيته بمنام رآه خالد بن الوليد اهـ وقد أشار الحافظ بهذا إلى ما أثر أنه لما استشهد يوم اليمامة رآه بعض الناس وعليه درع فأخذها وأخفاها فى قدر له وغطاها بالسرج. وكان أمير القوم إذ ذاك خالد بن الوليد رضى اللَّه عنه فرأى خالد رضى اللَّه عنه ثابتا فى منامه وأخبره ثابت بمكان الدرع وأوصاه أن يأخذه وأن يسلمه لأبى بكر وأن يطلب منه عتق عبيده عنه وأن يبيع الدرع والأثاث ليؤدى بذلك دَينه فأنفذ أبو بكر رضى اللَّه عنه وصيته.
ما أعيب عليه فى خلق ولا دين: أى لا أطعن عليه فى سلوكه وأخلاقه فسلوكه حسن وأخلاقه مرضية. كذلك دينه واستقامته على شرع اللَّه.