بتحرير رقبة. أما اللفظ الأول فرواه الحاكم والبيهقى من طريق محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وأبى سلمة بن عبد الرحمن أن سلمة بن صخر البياضى جعل امرأته عليه كظهر أمه إن غشيها حتى يمضى رمضان. الحديث. وأما اللفظ الثانى فرواه أحمد والحاكم وأصحاب السنن إلا النسائى، من حديث سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر قال: كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيرى، فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب من امرأتى شيئا فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان، فبينا هى تخدمنى ذات ليلة فكشف لى منها شئ، فما لبثت أن نزوت عليها، فذكر الحديث، وأعله عبد الحق بالانقطاع، وأن سليمان لم يدرك سلمة، قلت: حكى ذلك الترمذى عن البخارى. (تنبيه) نص الترمذى على أن سلمة بن صخر يقال له سلمان بن صخر أيضا اهـ وقد قال الترمذى: حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا هارون بن إسماعيل الخزاز أخبرنا على بن المبارك أخبرنا يحيى بن أبى كثير أخبرنا أبو سلمة ومحمد بن عبد الرحمن أن سلمة بن صخر البياضى جعل امرأته عليه كظهر أمه. الحديث اهـ وهذا سند صحيح فإسحاق بن منصور من رجال البخارى ومسلم وهارون بن إسماعيل الخزاز من رجال البخارى ومسلم أيضا. وعلى بن المبارك من رجال الجماعة ويحيى بن أبى كثير من رجال الجماعة أيضا وأبو سلمة بن عبد الرحمن من رجال الجماعة كذلك ومحمد بن عبد الرحمن ابن ثوبان من رجال الجماعة أيضا، وقد دل هذا الحديث