للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١ - عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما قال: سأل فلان فقال: يا رسول اللَّه أرأيت أن لو وجد أحدُنا امرأته على فاحشة كيف يصنع؟ إن تَكَلَّمَ تكلم بأمر عظيم، وإن سكت سكت على مِثل ذلك؟ فلم يجبه، فلما كان بعد ذلك أتاه فقال: إن الذى سألتُك عنه قد ابْتُليتُ به، فأنزل اللَّه الاَيات فى سورة النور، فتلاهن عليه ووعظه، وذكَّرَه، وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، قال: لا والذى بعثك بالحق ما كذبت عليها، ثم دعاها فوعظها كذلك، قالت: لا. والذى بعثك بالحق إنه لكاذب، فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات باللَّه، ثم ثَنىَّ بالمرأة ثم فرَّق بينهما" رواه مسلم.

[المفردات]

اللعان: مأخوذ من اللعن ويقال فيه: الملاعنة والتلاعن. ومادته تدور على معنى الطرد والإِبعاد. وهو ملاعنة الرجل امرأته. يقال: تلاعنا والتعنا. ولاعن القاضى بينهما. ويقال للرجل ملاعن، وللمرأة ملاعنة. وحمى لعانا لأن الزوج يقول: "لعنة اللَّه عليه إن كان من الكاذبين" ولم يختر لفظ الغضب وإن

<<  <  ج: ص:  >  >>