وهى لم يمض على وفاة زوجها سعد بن خولة أربعة أشهر وعشر.
وفى لفظ: أى للبخارى من طريق أبى سلمة بن عبد الرحمن عن زينب بنت أبى سلمة عن أمها أم سلمة رضى اللَّه عنها.
وَضَعَتْ: أى ولدت.
بعد وفاة زوجها: أى بعد موت زوجها سعد بن خولة رضى اللَّه عنه فى حجة الوداع.
وفى لفظ لمسلم: أى من طريق ابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب.
لا أرى بأسا أن تَزَوَّجَ وهى فى دمها: أى لا أعلم مانعا يمنعها أن تتزوج وهى فى نفاسها وإن لم يمض على وفاة زوجها أربعة أشهر وعشر.
لا يقربها زوجها حتى تطهر: أى إلا أنه لا يجوز لزوجها أن يمسها حتى تخرج من نفساها.
[البحث]
ذكر اللَّه تبارك وتعالى فى سورة البقرة عدة المتوفى عنها زوجها فقال:{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} وكان هذا فى أول الأمر، ثم نسخ ذلك بقوله تعالى:{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} وقد استمر ذلك سبع سنوات ثم نزلت سورة الطلاق فذكر