للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخيار قصة طلاق فاطمة بنت قيس، وقد ورد فى بعض ألفاظ هذا الحديث عند مسلم أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ليس لك عليه نفقة" وفى لفظ: "لا نفقة لكِ ولا سكنى" وفى بعضها: "ليست لها نفقة وعليها العدة" وفى بعضها: "لا نفقة لكِ" وفى لفظ من طريق الشعبى قال: دخلت على فاطمة بنت قيس فسألتها عن قضاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عليها فقالت: طلقها زوجها ألبتة، فقالت فخاصمته إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فى السكنى والنفقة. قالت: فلم يجعل لى سكنى ولا نفقة. وأمرنى أن أعتد فى بيت ابن أم مكتوم. ولفظ حديث الباب عند مسلم من طريق سلمة بن كهيل عن الشعبى عن فاطمة بنت قيس عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فى المطلقة ثلاثا قال: "ليس لها سكنى ولا نفقة" وفى لفظ لمسلم من طريق أبى إسحاق قال: كنت مع الأسود بن يزيد جالسا فى المسجد الأعظم ومعنا الشعبى فحدث الشعبى بحديث فاطمة بنت قيس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يجعل لها سكنى ولا نفقة. ثم أخذ الأسود كفًّا من حَصًى فحصبه به فقال: ويلك تحدث بمثل هذا؟ قال عمر: لا نترك كتاب اللَّه وسنة نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم- لقول امرأة لا ندرى لعلها حفظت أو نسيت، لها السكنى والنفقة قال اللَّه عز وجل: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} وفى لفظ لمسلم من طريق السُّدِّىِّ عن البَهِىِّ عن فاطمة بنت قيس قالت: "طلقنى زوجى ثلاثا فلم يجعل لى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سكنى ولا نفقة" ولما بلغ فاطمةَ بنت قيس رضى اللَّه عنها أن مروان بن الحكم أنكر حديثها

<<  <  ج: ص:  >  >>