وكذا قال سائر أصحاب عروة ووقع عند سعيد بن منصور من طريق القاسم بن محمد أن أبا قعيس أتى عائشة يستأذن عليها، وأخرجه الطبرانى فى الأوسط من طريق القاسم عن أبى قعيس والمحفوظ أن الذى استأذن هو أفلح وأبو القعيس هو أخوه. قال القرطبى: كل ما جاء من الروايات وهم إلا من قال: أفلح أخو أبى القعيس أو قال أبو الجعد لأنها كنية أفلح. قلت: وإذا تدبرت ما حررت عرفت أن كثيرا من الروايات لا وهم فيه ولم يخطئ عطاء فى قوله: أبو الجعد فإنه يحتمل أن يكون حفظ كنية أفلح. وأما اسم أبى القعيس فلم أقف عليه إلا فى كلام الدارقطنى فقال: هو وائل ابن أفلح الأشعرى، وحكى هذا ابن عبد البر، ثم حكى أيضا أن اسمه الجعد فعلى هذا يكون أخوه وافق اسمه اسم أبيه، ويحتمل أن يكون أبو القعيس نسب لجده، ويكون اسمه