رُضَّ رأسها: أى رُضخَ ودُقَّ قال الحافظ فى الفتح: لم أقف على اسمها.
فسألوها: يعنى أدركوها وبها رمق قبل أن تفارق الحياة فاستفهموا منها.
من صَنَعَ بك هذا: أى من رَضَّ رَأسَكِ بين الحَجَرَيْن؟
فلان؟ فلان؟ : أى أهو الشخص الفلانى أو الشخص الفلانى لشخص آخر. وفلان كناية عن شخص.
حتى ذكروا يهوديا: أى أخذوا يُعَدِّدُونَ أسماء يتهمونها حتى ذكروا اسم يهودى. قال الحافظ فى الفتح: لم أقف على اسمه.
فأومأت برأسها: أى فأشارت إشارة برأسها تفيد أن هذا اليهودى الذى ذُكِرَ هو الذى رض رأسها بين الحجرين.
فَأُخذ اليهودى فأقَرَّ: أى فَقُبِضَ على اليهودى المذكور فاعترف بأنه هو الذى رض رأسها.
فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُرَضَّ رأسه بين حجرين: أى فقضى وحكم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يقاد منه وأن ينفذ فيه القصاص بمثل ما قَتَلَ فَيُدَق رأسه بين حجرين حتى يموت.
[البحث]
قال البخارى فى صحيحه: باب سؤال القاتل حتى يقر، والإِقرار فى الحدود ثم ساق من طريق قتادة عن أنس بن مالك رضى