للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللَّه عنه أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين، فقيل لها: من فعل بكِ هذا؟ أفلان أو فلان؟ حتى سُمِّىَ اليهودى، فأتى به النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يزل به حتى أَقَرَّ به، فرض رأسه بالحجارة. ثم قال البخارى: باب إذا قَتَلَ بحجر أو عصا وساق من طريق هشام بن زيد بن أنس عن جده أنس بن مالك قال: خرجت جارية عليها أوضاح بالمدينة قال: فرماها بحجر، قال: فجئ بها إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وبها رمق، فقال لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "فلان قتلكِ؟ " فرفعت رأسها، فأعاد عليها، قال: "فلان قتلكِ؟ " فرفعت رأسها، فقال لها فى الثالثة: "فلان قتلكِ؟ " فخفضت رأسها. فَدَعَا به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقتله بين الحجرين. ثم ساقه فى باب من أقاد بالحجر من طريق هشام بن زيد عن أنس رضى اللَّه عنه أن يهوديا قتل جارية على أوضاح لها فقتلها بحجر فجئ بها إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وبها رمق، فقال لها "أقتلكِ فلان؟ " فأشارت برأسها أن لا. ثم قال الثانية فأشارت برأسها أن لا. ثم سألها الثالثة فأشارت أن نعم، فقتله النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بحجرين. ثم ساقه البخارى فى باب إذا أقر بالقتل مرة قتل به، من طريق قتادة حدثنا أنس بن مالك أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سُمِّى اليهودى. فأومأت برأسها، فجئ باليهودى فاعترف. فأمر به النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فَرُضَّ رأسه بالحجارة. وقد قال هشام: بحجرين. ثم قال البخارى: باب قتل الرجل بالمرأة وساقه من

<<  <  ج: ص:  >  >>