هى التى اشترت والد الحسن البصرى من سبى ميسان وأعتقته رضى اللَّه عنها. وقد وقع عند البيهقى فى أول الجنايات: الربيع بنت معوذ. قال فى الفتح وهو غلط فى ذكر أبيها.
عمته: أى عمة أنس بن مالك فهى أخت أبيه مالك ابن النضر.
ثنية: هى واحدة الثنايا وهى الأسنان الأربع التى فى مقدم الفم، اثنتان من فوق واثنتان من أسفل.
جارية: أى أمرأة شابة وهى من الأنصار.
فطلبوا إليها العفو فأبوا: أى فطلب أهل الربيع من الجارية ومن أهلها أن يعفوا عن الكسر المذكور مجانا، فامتنعوا عن قبول ذلك وأصروا على عدم التنازل.
فَعَرَضُوا الأرش فأبوا: أى فطلب أهل الربيع من أهل الجارية أن يقبلوا الصلح على مال وأن يتجاوزوا عن القصاص فامتنعوا عن قبول الأرش وأصروا على القصاص.
القصاص: أى المماثلة وذلك بكسر ثنية الربيع. إما بقلع سنها إن كانت قلعت سن الجارية أو بأن يبرد من سنها بقدر ما كسرت من ثنية الجارية.
فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالقصاص: أى فحكم وقضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأن تكسر ثنية الرُّبَيِّع رضى اللَّه عنها.
أنس بن النضر: هو أخو الرُّبيِّع أنس بن النضر بن ضمضم بن