للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زيد بن حرام الخزرجى الأنصارى رضى اللَّه عنه. وقد سمى به أنس بن مالك رضى اللَّه عنه. وقد روى البخارى من حديث أنس رضى اللَّه عنه قال: نرى هذه الآية نزلت فى أنس بن النضر رضى اللَّه عنه {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ} الآية وعند مسلم من حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس أن أنس بن النضر رضى اللَّه عنه لم يشهد مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم بدر فشق عليه وقال: أول مشهد مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم غبت عنه، لئن أرانى اللَّه تعالى مشهدا فيما بعد مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليرين اللَّه عز وجل ما أصنع فلما كان يوم أحد استقبل سعد بن معاذ رضى اللَّه عنه وقال له: يا أبا عمرو أين؟ واها لريح الجنة إنى أجده دون أحد، فقاتلهم حتى قتل رضى اللَّه عنه قال: فَوُجِدَ فى جسده بضع وثمانون بين ضربة وطعنة ورمية فقالت أخته عمتى الرُّبَيِّع ابنة النضر: فما عرفت أخى إلا ببنانه، قال: فنزلت. فيه هذه الآية: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} قال: فكانوا يرون أن هذه الآية نزلت

<<  <  ج: ص:  >  >>