للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعمر بن عبد العزيز: استعملت أبا بكر بن حزم غرك بصلاته فقال: إذا لم يغرنى المصلون فمن يغرنى؟ رحمهما اللَّه. وقد أمره عمر بن عبد العزيز أن يكتب له حديث عمرة بنت عبد الرحمن والقاسم ابن محمد. وكان من الثقات: وقد توفى سنة مائة من الهجرة وقيل بعدها. واللَّه أعلم.

عن أبيه: هو محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الأنصارى النجارى أبو عبد الملك المدنى ويقال: أبو سليمان. ولد فى حياة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- سنة عشر بنجران حيما كان أبوه واليا عليها لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد روى عن أبيه وعن عمر بن الخطاب وعمرو ابن العاص، وروى عنه ابنه أبو بكر وعمر بن كثير ابن أفلح. وكان ثقة قليل الحديث وقتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين من الهجرة رحمه اللَّه.

جده: هو عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الأنصارى الخزرجى النجارى أبو الضحاك روى عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعنه ابنه محمد وامرأته سودة بنت حارثة وزياد بن نعيم الحضرمى والنضر بن عبد اللَّه السلمى. وقد شهد الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة، واستعمله النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- على نجران وهو ابن سبع عشرة سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>