للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والذى فى الصحيحين: محيصة بن مسعود بن زيد.

من جَهْد أصابهم: أى من فاقة وحاجة وشظف عيش نالهم.

وطُرِحَ فى عين: أى وألقى فى حفرة أو بئر صغيرة أو حوض يكون بأسفل النخلة.

فأتى يهود: أى فجاء محيصة إلى يهود خيبر.

أنتم واللَّه قتلتموه: أى أنتم واللَّه الذين اغتلتم ابن عمى عبد اللَّه ابن سهل فأنتم أعدؤنا هنا.

فأقبل هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل: أى فجاء إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- محيصة وأخوه حويصة بن مسعود ابن زيد، وابن عمهما عبد الرحمن بن سهل بن زيد أخو عبد اللَّه بن سهل. وحويصة ممن شهد أحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو أخو محيصة لأبيه وأمه وكان حويصة أكبر من محيصة. وكان عبد الرحمن بن سهل بن زيد أخو القتيل أصغر الثلاثة.

فذهب محيصة ليتكلم: أى فشرع محيصة يشرح القصة لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.

كبِّر كبِّر: أى ليبدأ بالكلام الأكبر يريد الأسنَّ.

فتكلم حويصة: أى فشرح حويصة القصة على ما أخبره بها أخوه محيصة إذ كان هو المرافق فى خيبر للقتيل

<<  <  ج: ص:  >  >>