أما ما ذكر المصنف أن البخارى أشار إليه فهو ما قاله البخارى من كلامه هو دون أن يسوق له أى سند فى كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة من صحيحه فى باب قول اللَّه تعالى:{وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} قال: وشَاوَرَ عليًّا وأسامة فيما رمى أهل الإفك عائشة فسمع منهما حتى نزل القرآن فجلد الرامين ولم يلتفت إلى تنازعهم ولكن حكم بما أمره اللَّه اهـ قال الحافظ فى الفتح: وأما جلده الرامين فلم يأت فيه بإسناد ثم قال: وأما قوله فجلد الرامين فلم يقع فى شئ من طرق حديث الإِفك فى الصحيحين ولا أحدهما اهـ واللَّه تعالى أعلم.