للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - وعن ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يُنْبَذُ له الزَّبيب فى السقاء فيشربه يَوْمَهُ والغَدَ وبعد الغد، فإذا كان مساء الثالثة شربه وسقاه، فإن فضل شئ أهراقه. أخرجه مسلم.

[المفردات]

ينبذ له: أى يُطْرَحُ من أجْلِ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ويُنقَعُ.

الزبيب: هو الجاف الذاوى من العنب.

فى السقاء: قال فى القاموس: والسِّقَاء كَكِساء جلد السخلة إذا أجذع يكون للماء واللبن ج أسقية وأسقيات وأساق اهـ.

يومه: أى فى اليوم الذى انتبذ فيه.

والغد: أى واليوم الثانى من انتباذه.

وبعد الغد: أى وفى اليوم الثالث من انتباذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>