للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهو فى سبيل اللَّه: أى فهو المجاهد حقا، الموصوف بأنه يقاتل فى سبيل اللَّه، الموعود بثواب الغزاة المجاهدين.

[البحث]

هذا الحديث وقع جوابا لسؤال، وقد أورده البخارى بعدة ألفاظ منها ما أخرجه فى كتاب العلم عن أبى موسى رضى اللَّه تعالى عنه قال: جاء رجل إلى النبى صلى اللَّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه ما القتال فى سبيل اللَّه؟ فإن أحدنا يقاتل غَضَبًا، ويقاتل حَمِيَّةً، فرفع إليه رأسه، قال: وما رفع إليه رأسه إلا أنه كان قائما فقال: "من قاتل لتكون كلمة اللَّه هى العليا فهو فى سبيل اللَّه عز وجل" وقد أخرجه فى فرض الخُمس عن أبى موسى رضى اللَّه تعالى عنه قال: قال أعرابى للنبى صلى اللَّه عليه وسلم: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل لِيُذْكَرَ ويقاتل لِيُرَى مكانه، من فى سبيل اللَّه؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة اللَّه هى العليا فهو فى سبيل اللَّه" وفى لفظ فى الجهاد عن أبى موسى رضى اللَّه عنه قال: جاء رجل إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن فى سبيل اللَّه؟ قال: "من قاتل لتكون كلمة اللَّه هى العليا فهو فى سبيل اللَّه" وأورده فى كتاب التوحيد عن أبى موسى رضى اللَّه عنه قال: جاء رجل إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: الرجل يقاتل حمية ويقاتل شجاعة ويقاتل رياء فأى ذلك فى سبيل اللَّه؟ قال: "من قاتل لتكون كلمة اللَّه هى العليا فهو فى سبيل اللَّه"

<<  <  ج: ص:  >  >>