ضد مسلمى الأندلس ولا مذابح اليهود للمسلمين فى فلسطين ولبنان بخافية على أحد، مع الفارق العظيم بين معاملة أهل الإِسلام لمن يكون تحت أيديهم من الكفار من الرحمة والإِحسان لهم حتى أشار اللَّه عز وجل إلى أن إطعام الأسير الكافر من أعظم ما يقرب العبد من ربه حيث يقول فى ورثة الجنة من الأبرار: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (٨) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} وسيأتى فى الحديث العاشر من أحاديث هذا الباب النهى عن قتل الصبيان، والتمثيل بالقتلى، كما سيأتى فى الحديث الخامس عشر من أحاديث هذا الباب إنكار قتل النساء والصبيان، فلله الحمد والشكر على نعمة الإِسلام دين الرحمة والإِحسان.
[ما يفيده الحديث]
١ - مشروعية الهجوم على الكفار الذين بلغتهم دعوة الإِسلام ورفضوا الدخول فيه إذا رأى إمام المسلمين ذلك.
٢ - الرد على من زعم أن الجهاد لا يكون إلا دفاعا فقط.