للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على حكم اللَّه فلا تنزلهم على حكم اللَّه ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدرى أتصيب حكم اللَّه فيهم أم لا؟ " قال عبد الرحمن هذا أو نحوه، وزاد إسحاق فى آخر حديثه عن يحيى بن آدم قال: فذكرت هذا الحديث لمقاتل بن حيان (قال يحيى يعنى أن علقمة يقوله لابن حيان) فقال حدثنى مسلم بن هيصم عن النعمان بن مقرن عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- نحوه. وحدثنى حجاج بن الشاعر حدثنى عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا شعبة حدثنى علقمة بن مرثد أن سليمان بن بريدة حدثه عن أبيه قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا بعث أميرا أو سرية دعاه فأوصاه، وساق الحديث بمعنى حديث سفيان. حدثنا إبراهيم حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفَرَّاء عن الحسين ابن الوليد عن شعبة بهذا. اهـ وقوله فى لفظ مسلم (ثم ادعهم إلى الإِسلام) بإثبات ثم، قال النووى: هكذا هو فى جميع نسخ صحيح مسلم، والصواب -كما قال القاضى- رواية "ادعهم" بإسقاط ثم، وقد جاء بإسقاطها على الصواب فى سنن أبى داود اهـ.

[ما يفيده الحديث]

١ - ينبغى للإِمام أن يوصى أمراءه وقواد جيشه بتقوى اللَّه عز وجل.

٢ - أن تقوى اللَّه تعالى من أعظم أسباب النصر على الأعداء، والتمكين فى الأرض.

٣ - تحريم الغلول من الغنيمة.

٤ - تحريم الغدر.

٥ - تحريم المثلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>