للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من المشركين يُبَيَّتُونَ) وهو قريب من لفظ الحديث عند البخارى، أما لفظه فى أكثر نسخ مسلم فهو مطابق لسائر نسخ بلوغ المرام، ومشى الصنعانى على النسخة التى فيها "سئل عن الدار". قال البخارى: باب أهل الدار يُبَيَّتُونَ فيصاب الولدان والذرارى بياتا ليلا ثم ساق من طريق ابن عباس عن الصعب بن جثامة رضى اللَّه عنهم قال: مَرَّ بِى النبىُّ صلى اللَّه عليه وسلم بالأبواء أو بِوَدَّانِ فسئل عن أهل الدار يُبَيَّتُونَ من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريِّهم قال: "هم منهم" وقد أخرجه مسلم كذلك من طريق ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال: سئل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الذرارى من المشركين يُبَيَّتُونَ فيصيبون من نسائهم وذراريهم فقال: "هم منهم" وفى لفظ لمسلم من طريق ابن عباس عن الصعب اين جثامة قال: قلت: يا رسول اللَّه إنا نصيب فى البيات من ذرارى المشركين، قال: "هم منهم" وفى لفظ لمسلم من طريق ابن عباس عن الصعب بن جثامة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قيل له: لو أن خيلا أغارت من الليل فأصابت من أبناء المشركين، قال: "هم من آبائهم".

[ما يفيده الحديث]

١ - لا يجوز قصد قتل أطفال المشركين ونسائهم.

٢ - إذا بيَّت المسلمون المشركين فأصابوا من ذراريهم ونسائهم بلا قصد فلا إثم عليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>