للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شعبان سنة خمس وتسعين وله تسع وأربعون سنة على الأشهر، وقيل بل عاش بضعا وخمسين سنة رحمه اللَّه تعالى.

يوم بدر: أى بعد انتهاء معركة بدر وأخذ الأسارى.

ثلاثة: أى من الأسارى.

صبرا: أصل الصبر الحبس والمراد هنا أن يمسك الإِنسان ويحبس عن الحركة ثم يضرب حتى يموت.

[البحث]

قال فى تلخيص الحبير: قال الشافعى: أنا عدد من أهل العلم من قريش وغيرهم من أهل العلم بالمغازى أن النبى صلى اللَّه عليه وسلم أسر النضر بن الحارث العبدرى يوم بدر وقتله صبرا. وأسر عقبة بن أبى معيط يوم بدر وقتله صبرا، وروى البيهقى من طريق محمد بن يحيى بن سهل بن أبى حثمة عن أبيه عن جده: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما أقبل بالأسارى وكان بعرق الظبية أمر عاصم بن ثابت فضرب عنق عقبة بن أبى معيط صبرا، فقال: من للصبيه يا محمد؟ قال: النار، ورواه الدارقطنى فى الافراد وزاد: فقال: النار لهم ولأبيهم. وفى المراسيل لأبى داود عن سعيد بن جبير: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قتل يوم بدر ثلاثة من قريش صبرا: المطعم بن عدى، والنضر بن الحارث وعقبة بن أبى معيط انتهى وفى قوله: المطعم بن عدى تحريف، والصواب: طعيمة بن عدى، بهذا

<<  <  ج: ص:  >  >>