٢ - وعن عاصم بن عمر عن أنس وعثمان بن أبى سليمان رضى اللَّه عنهم أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث خالد الوليد بن إلى أكيد إلى أكيدر دومة، فأخذوه فاتوا به، فحقن له دمه، وصالحه على الجزية. رواه أبو داود.
[المفردات]
عاصم بن عمر: ليس هو عاصم بن عمر بن الخطاب كما توهم الصنعانى فى سبل السلام بل هو أبو عمرو أو أبو عمر عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب وهو ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصارى الظفرى روى عن أبيه وعن جابر بن عبد اللَّه وأنس بن مالك ومحمود بن لبيد وغيرهم وروى عنه ابنه الفضل وبكير ابن عبد اللَّه بن الأشج وزيد بن أسلم وعمارة بن غزية ومحمد بن إسحاق وغيرهم، وقد أمره عمر بن عبد العزيز رحمه اللَّه أن يجلس فى مسجد دمشق فيحدث الناس بالمغازى ومناقب الصحابة ففعل، وكان ثقة كثير الحديث وقد توفى سنة ١١٩ هـ أو ١٢٠ هـ أو ١٢٧ هـ أو ١٢٩ هـ رحمه اللَّه.
عثمان بن أبى سليمان: هو قاضى مكة عثمان بن أبى سليمان محمد بن جبير بن مطعم بن عدى بن نوفل النوفلى القرشى المكى روى عن عمه نافع بن جبير وعامر بن عبد اللَّه بن الزبير وعلقمة بن نضلة وأبى سلمة بن