صُغِّرت وسمى المكان بها، وقد صارت قرية وهى قريبة من مكة بعضها فى الحرم وبعضها فى الحل.
فذكر الحديث بطوله: أى فأتم حديث قصة صلح الحديبية.
وَضع الحرب: أى ترك القتال.
يأمن فيها الناس: أى يطمئن فيها المسلمون والمشركون.
ويكف بعضهم عن بعض: أى ويمتنع كل واحد منهم عن أذى الآخر.
وأصله فى البخارى: أى وأصل حديث المسور ومروان فى صحيح البخارى.
بعضه من حديث أنس: أى بعض هذا الحديث المروى عن المسور ومروان لكن من طريق أنس بن مالك رضى اللَّه تعالى عنه.
وفيه: أى وفى هذا الحديث.
من جاء منكم لم نرده عليكم: أى من رجع من المسلمين إلى المشركين فى مكة لا يرده المشركون إلى رسول اللَّه صلى اللَّه تعالى عليه وسلم.
ومن جاءكم منا رددتموه علينا: أى ومن جاء مسلما إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من أهل مكة يرده رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى المشركين.
فقالوا: أى فقال أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
أتكتب هذا يا رسول اللَّه؟ : أى أترضى بهذا النص فى هذه المعاهدة؟ .
فأبعده اللَّه: أى من رجع إلى المشركين فإنه لا خير لنا فى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute