ضعيف، وأما حديث ابن مسعود فرواه الدارقطنى بسند رجاله ثقات إلا أحمد بن الحجاج بن الصلت فإنه ضعيف جدا وهو علته، وأما حديث أبى أيوب فرواه الحاكم من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أخيه عيسى عن أبيه عبد الرحمن عن أبى أيوب ومحمد ضعيف وأما حديث البراء فذكره البيهقى، وأما حديث ابن عمر فله طرق منها ما رواه الحاكم والطبرانى فى الأوسط وابن حبان فى الضعفاء فى ترجمة محمد بن الحسن الواسطى عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر مرفوعا: إذا أشعر الجنين فذكاته ذكاة أمه. فيه عنعنة ابن إسحاق ومحمد بن الحسن ضعفه ابن حبان، ورواه الخطيب فى الرواة عن مالك عن أحمد بن عصام عن مالك عن نافع به وقال: وفى به أحمد بن عصام وهو ضعيف وهو فى الموطأ موقوف وهو أصح، ولفظه: إذا نحرت الناقة فذكاة ما فى بطنها فى ذكاتها إذا كان قد تم خلقه، ونبت شعره، فإذا خرج من بطن أمه ذبح حتى يخرج الدم من جوفه، ورواه الطبرانى فى الأوسط فى ترجمة أحمد بن يحيى الأنطاكى من حديث العمرى عن نافع عن ابن عمر مرفوعا، وروى أيضًا من طريق مبارك بن مجاهد عن ابن عمر ومن طريق أيوب بن موسى قال: ذكر عن ابن عمر، قال ابن عدى: اختلف فى رفعه ووقفه على نافع ثم قال: ورواه أيوب وعدد جماعة عن نافع عن ابن عمر موقوفا وهو الصحيح. وأما حديث ابن عباس فرواه الدارقطنى من حديث موسى بن عثمان الكندى عن ابن إسحاق عن عكرمة عن