ويسمى أصح. كذا قال سلام بن أبى مطيع عن قتادة وإياس بن دغفل وأشعت عن الحسن اهـ وقد أخرج الترمذى هذا الحديث من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن سمرة ومن طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة ثم قال: هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم يستحبون أن يذبح عن الغلام العقيقة يوم السابع فإنا لم يتهيأ يوم السابع فيوم الرابع عشر فإن لم يتهيأ عن عنه يوم إحدى وعشرين وقالوا: لا يجزئ فى العقيقة من الشاء إلا ما يجزئ فى الأضحية اهـ هذا ويجوز أن يسمى المولود فى أول يوم من ولادته لما رواه البخارى ومسلم من حديث أبى موسى رضى اللَّه عنه قال: ولد لى غلام فأتيت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فسماه إبراهيم، فحنَّكه بتمرة ودعا له بالبركة، ودفعه إلىَّ وكان أكبر ولد أبى موسى. وقد ترجم له البخارى فى كتاب العقيقة من صحيحه:(باب تسمية المولود غداة يولد لمن لم يعق عنه) كما أخرج البخارى ومسلم من حديث أنس بن مالك رضى اللَّه عنه قال: كان ابن لأبى طلحة يشتكى، فخرج أبو طلحة فَقُبِضَ الصبى، فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابنى؟ قالت أم سليم: هو أسكن ما كان، فَقَرَّبَت إليه العَشَاء فَنَتَعَشَّى، ثم أصاب منها، فلما فَرَع قالت: وارِ الصبِىَّ، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبره، فقال:"أَعْرَسْتُم الليلةَ؟ " قال: نعم، قال:"اللهم بارك لهما" فَولَدَتْ غلاما. قال لى أبو طلحة: احفظه حتى تأتى به النبىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَأَتَى به النبىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-