للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١ - عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه أدرك عمر بن الخطاب فى ركْبِ وعمر يحلف بأبيه، فناداهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَلا إن اللَّه ينهاك أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليخلف باللَّه أو ليصْمُتْ، متفق عليه، وفى رواية لأبى داود والنسائى عن أبى هريرة مرفوعا: "لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحالفوا إلا باللَّه، ولا تحالفوا باللَّه إلا وأنتم صادقون".

[المفردات]

الأيمان: هى جمع يمين وهى القَسَمُ والحَلِفُ وسمى يمينا لأنهم كانوا يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون.

والنذور: جمع نذر قال فى القاموس: ونذر على نفسه يَبْذِرُ وينذُرُ نذرًا ونُذُورًا أوجبه كانتذر، ونذر ماله، ونذر للَّه سبحانه كذا، أو النذر ما كان وَعدًا على شرط فَعَلَيَّ إن شَفَى اللَّه مريضى كذا نَذْرٌ، وعلىَّ أن أتصدق بدينار ليس بنذر اهـ.

أنه: أى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

أدرك: أى لحق.

فى ركب: أى فى جماعة راكبين

ينهاكم: أى يُحَرِّمُ عليكم ويمنعكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>