شك شعبة- وقال معاذ: حدثنا شعبة قال: الكبائر الإِشراك باللَّه واليمين الغموس، وعقوق الوالدين أو قال: وقتل النفس. وساقه فى كتاب الأيمان والنذور فى باب اليمين الغموس من طريق النضر عن شعبة عن فراس عن الشعبى عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال "الكبائر: الإِشراك باللَّه، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس. وساقه فى كتاب استتابة المرتدين من طريق شيبان عن فراس عن الشعبى عن عبد اللَّه بن عمرو رضى اللَّه عنهما قال: جاء أعرابى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه ما الكبائر؟ قال: "الإِشراك باللَّه" قال: ثم ماذا؟ قال: "ثم عقوق الوالدين" قال: ثم ماذا؟ قال: "اليمين الغموس" قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: "الذى يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب" وقد روى البخارى ومسلم من طريق أبى وائل عن عبد اللَّه رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من حَلَفَ على يَمين صَبْرٍ يقتطع بها مال امرئ مسلم لقى اللَّه وهو عليه غضبان" فأنزل اللَّه تصديق ذلك {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى آخر الآية فدخل الأشعت بن قيس فقال: ما حدثكم أبو عبد الرحمن؟ فقالوا: كذا وكذا قال: فِيَّ أُنْزِلَتْ، كانت لى بئر فى أرض ابن عم لى، فأتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "بَيِّنَتُكَ أو يمينه" قلت: إذا يحلف عليها يا رسول اللَّه فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من حَلَفَ على يمين صبرٍ وهو فيها فاجر يقتطع بها مال أمرئ مسلم لقى اللَّه يوم القيامة وهو عليه غضبان".