للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البحث]

أورد البخارى رحمه اللَّه هذا الحديث فى كتاب الحِيَل بلفظ: "إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وأقضى له على نحو مما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئا فلا يَأْخُذْ، فإنما أقطع له قطعة من النار" وأورده فى كتاب الأحكام فى (باب موعظة الإِمام للخصوم) بلفظ: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلىَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضى نحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا فلا يَأخُذْه، فإنما أقطع له قطعة من النار" وأورده فى (باب من قُضِىَ له بحق أخيه فلا يأخذه فإن قضاء الحاكم لا يُحِلُّ حراما ولا يُحَرِّمُ حلالا) بلفظ: عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه سمع خصومة بباب حجرته، فخرج إليهم فقال: "إنما أنا بشر، وإنه يأتينى الخصم، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض، فَأَحْسِبُ أنه صادق، فأقضى له بذلك، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هى قطعة من النار فَلْيَأخُذْهَا أو لِيَتْرُكْهَا" اهـ أما مسلم رحمه اللَّه فقد أورده بلفظ: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنكم تختصمون إلىَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضى له على نحو مما أسمع منه، فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه، فإنما أقطع له به قطعة من النار" ثم أورده بلفظ: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سمع جَلَبَةَ خصم بباب حجرته، فخرج إليهم فقال: إنما أنا بشر، وإنه يأتينى الخصم، فلعل بعضهم أن يكون أبلغ من بعض، فأحسب أنه صادق،

<<  <  ج: ص:  >  >>