للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: أى مجزز المدلجى القائف.

هذه الأقدام بعضها من بعض: أى هذه الأقدام سلالة واحدة وإن اختلفت ألوانها.

[البحث]

أخرج البخارى ومسلم من طريق سفيان عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: دخل علىَّ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم وهو مسرور فقال: "يا عائشة ألم تَرَى أن مجززا المدلجى دخل فرأى أسامة وزيدا وعليهما قطيفة قد غَطَّيَا رءوسهما وبدت أقدامهما فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض" وفى لفظ للبخارى ومسلم من طريق إبراهيم بن سعد عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: دخل قائف ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شاهد وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان فقال: إن هذه الاقدام بعضها من بعض فَسُرَّ بذلك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وأعجبه وأخبر به عائشة.

[ما يفيده الحديث]

١ - الاستفادة من القرائن التى قد تؤكد الحق لصاحبه.

٢ - الفرح بما يزيل الريبة عن أنساب المسلمين.

٣ - كراهية الإِسلام للطعن فى الأنساب.

٤ - جواز الشهادة على المنتقبة والاكتفاء بمعرفتها من غير رؤية الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>