وإذا استنصحك فانصحه: أى وإذا طلب منك النصيحة واستشارك فى شأن من شئونه فأخلص له النصح ولا تداهنه ولا تغشه ولا تمسك عن بيان ما تراه من الخير له.
وإذا عطس فحمد اللَّه فشمته: أى وإذا أصابه العطاس فقال الحمد للَّه فقل له: يرحمك اللَّه، والعطاس صوت يحدث عند خفة البدن وانفتاح المسام واندفاع الأبخرة من الرأس بواسطة الأنف وهو مفيد جدا يدفع اللَّه به الأذى عن الدماغ، والتشميت: ويقال فيه التسميت بالسين أيضا قال ابن الأنبارى: كل داع بالخير مشمت بالمعجمة وبالمهملة اهـ وقيل: هو بالشين بمعنى التبريك فالتشميت الدعاء بالبركة، والتسميت هو الدعاء له بالسمت وهو القصد والطريق القويم أو بجمع شمله، وقيل: التشميت من الشماتة وهو فرح الشخص بما يسوء عدوه دعاء له أن لا يكون فى حال من يشمت به فكأنه قال: أبعدك اللَّه من الشماتة. وجنبك ما يشمت به عليك. واللَّه أعلم.
فعده: أى فزره وواسه.
وإذا مات فاتبعه: أى وإذا فارق الحياة فامش فى جنازته.
[البحث]
أورد مسلم رحمه اللَّه هذا الحديث من طريق العلاء عن أبيه عن