التراب وتخصيص البنات بالذكر هنا مع أن وأد الأولاد من أكبر الكبائر أيضا لأن الوأد غالبا كان يقع على البنات من أهل الجاهلية خوف العار، مع أن بعض أهل الجاهلية كانوا يئدون البنين والبنات خشية الفقر والإِملاق.
ومنعا وهات: أى ومنع ذى الحق من حقه وطلب الشئ غير المستحق، فالمنحرف عن تعاليم الإسلام يمنع ما لزمه من الحقوق، ويطلب ما لا يستحقه فهو مناع للخير شغوف بما فى أيدى الناس، وأصل هات: آت فقلبت الألف هاء أى آت وأعط.
وكره لكم: أى وأبغض من أفعالكم.
قيل وقال: أى أن يكون أكبر همكم وشغلكم هو فى الخوض فى أخبار الناس وحكايات أحوالهم ونقل ما يسئ إليهم وكفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع.
وكثرة السؤال: أى والإِلحاف على الناس فى طلب ما بأيديهم من أموالهم فإن المسئلة تجئ بصاحبها يوم القيامة وليس فى وجهه مزعة لحم كما أن كثرة السؤال لتتبع أخبار الناس وأحوالهم كشف عوراتهم مما يكرهه الإسلام.
وإضاعة المال: أى وكره لكم إضاعة أموالكم بإنفاقها فى غير وجه شرعى وإتلافها ببذل الكثير منها فى غرض تافه حقير