للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - وعن أبى هريرة رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "من نَفَّسَ عن مسلم كُرْبَةً من كُرَبِ الدنيا نَفَّسَ اللَّه عنه كُرْبَةً من كُرَبِ يوم القيامة، ومن يَسَّر على مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّه عليه فى الدنيا والآخرة ومن سَتَرَ مسلما ستره اللَّه فى الدنيا والآخرة، واللَّه فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه" أخرجه مسلم.

[المفردات]

من نفَّس عن مسلم كُرْبَةً: أى من فَرَّجَ وأزال عن أخيه المسلم ضيقا وشدة وعُسْرًا.

من كُرَب الدنيا: أى من شدائد الدنيا وبلاياها.

نَفَّسَ اللَّه عنه كربة من كرب يوم القيامة: أى فَرَّجَ اللَّه عنه شدة من شدائد يوم القيامة وخفف عليه من أهوالها.

ومن يسَّر على معسر: أى ومن وسع على محتاج إما بإنظاره إن كان مدينا له أو بوضع الدين عنه أو بمساعدته بما يزيل عسره ويُذْهِبُ همه.

يسَّر اللَّه عليه فى الدنيا والآخرة: أى سهل اللَّه له سُبُلَ سعادته فى معاشه ومعاده ووسَّع عليه.

ومن ستر مسلما: أى ومن حال دون فضيحة المسلم ولم يكشف سوءته، ولم يظهر عورته.

ستره اللَّه فى الدنيا والآخرة: أى لا يفضحه اللَّه فى الدنيا والآخرة

<<  <  ج: ص:  >  >>