للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عز وجل: {وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} وكما قال: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (١١) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.

[ما يفيده الحديث]

١ - أن هذه الصيغة هى أفضل صيغ الاستغفار.

٢ - أن بعض صيغ الاستغفار أفضل من بعض.

٣ - استحباب تقديم الوسائل من الضراعة والذلة للَّه عز وجل والاعتراف بنعمته بين يدى السؤال.

٤ - أن أعظم الوسائل التى يقدمها العبد بين يدى سؤاله هى الإِقرار للَّه عز وجل بالربوبية والألوهية وإخلاص التوحيد له مع الإِقرار بالعجز والتقصير عن الوفاء بشكر نعمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>