١ - عن أبى هريرة رضى اللَّه عنه أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:(إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم اسقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا ثم افعل ذلك فى صلاتك كلها) أخرجه السبعة، واللفظ للبخارى، ولابن ماجه بإسناد مسلم (حتى تطمئن قائمًا) ومثله فى حديث رفاعة رضى اللَّه عنه عند أحمد وابن حبان، وفى لفظ لأحمد (فأقم صلبك حتى ترجع العظام) وللنسائى وأبى داؤد من حديث رفاعة بن رافع (إنها لن تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره اللَّه تعالى ثم يكبر اللَّه ويحمده ويثنى عليه) وفيها (فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمد اللَّه وكبره وهلله) ولأبى داؤد (ثم أقرأ بأم القرآن وبما شاء اللَّه) ولابن حبان (ثم بما شئت).
[المفردات]
(إذا قمت إلى الصلاة) أى نويت القيام للصلاة.
(فأسبغ الوضوء) أى أتمه وأكمله.
(استقبل القبلة فكبر) أى تكبيرة الإحرام.
(تعتدل) تستوى.
(ثم افعل ذلك) أى جميع ما ذكر من الأقوال والأفعال إلا إسباغ الوضوء وتكبيرة الإحرام، لأنه قد علم من الشرع أن لا يتكرر فى كل ركعة.