(رفاعة) هو رفاعة بن رافع الأنصارى صحابى شهد بدرًا والمشاهد بعدها، توفى فى أول إمارة معاوية.
(ترجع العظام) أى حتى تعود إلى ما كانت عليه حال القيام للقراءة وذلك بكمال الاعتدال.
(كما أمره اللَّه تعالى) أى فى آية المائدة (إذا قمتم إلى الصلاة).
(احمده وكبره وهلله) أى قل الحمد للَّه واللَّه أكبر ولا إله إلا اللَّه.
(وفيها) أى فى رواية النسائى وأبى داؤد من حديث رفاعة.
(بأم القرآن) أى بفاتحة الكتاب.
[البحث]
هذا الحديث يعرف بحديث المسئ صلاته، وعبارة (فأسبغ الوضوء) لم يذكرها البخارى فى باب أمر النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- الذى لا يتم ركوعه عنه بالاعادة، ولم يذكرها كذلك فى باب وجوب القراءة للإمام والمأموم، والذى رواه البخارى عن أبى هريرة بلفظ:(إذا قمت إلى الصلاة فكبر) وهذه الزيادة ثابتة فى مسلم عن أبى هريرة، وأما حديث رفاعة بن رافع فقد رواه أبو داؤد بأسانيد مختلفة منها ما رواه عن الحسن بن على عن هشام بن عبد الملك والحجاج بن منهال قالا: حدثنا همام عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبى طلحة عن على بن يحيى ابن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-