٧ - وعن ابن عمر رضى اللَّه عنهما أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، واذا رفع رأسه من الركوع) متفق عليه، وفى حديث أبى حميد رضى اللَّه عنه عند أبى داؤد (يرفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ثم يكبر) ولمسلم عن مالك بن الحويرث رضى اللَّه عنه نحو حديث ابن عمر رضى اللَّه عنهما لكن قال: حتى يحاذى بهما فروع أذنيه).
[المفردات]
(نحو حديث ابن عمر) أى فى الرفع فى الثلاثة المواضع.
(يحاذى بهما) أى باليدين. (فروع) أى أطراف.
[البحث]
لفظ حديث أبى حميد عند أبى داؤد: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائمًا ورفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه، فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ثم قال: اللَّه أكبر وركع ثم اعتدل فلم يصوب رأسه ولم يقنع، ووضع يديه على ركبتيه ثم قال: سمع اللَّه لمن حمده ورفع يديه واعتدل الخ الحديث، ولفظ حديث مالك بن الحويرث عند مسلم (أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذى بهما فروع أذنيه، وإذا ركع رفع يديه حتى يحاذى بهما فروع أذنيه، وإذا رفع رأسه من الركوع فقال: سمع اللَّه لمن حمده فعل مثل ذلك) وفى رواية لمسلم عن مالك بن الحويرث (حتى يحاذى بهما أذنيه) ولا معارضة بين (حتى يحاذى بهما منكبيه)