محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم) رواه مسلم وزاد ابن خزيمة فيه:(فكيف نصلى عليك إذا نحن صلينا عليك فى صلاتنا).
[ما يفيده الحديث]
(أبو مسعود) هو عقبة بن عامر بن ثعلبة الأنصارى الخزرجى البدرى شهد العقبة الثانية ولم يشهد بدرًا وإنما نزل به فنسب إليه، سكن الكوفة ومات بها فى خلافة على رضى اللَّه عنه.
(بشير بن سعد) هو أبو النعمان بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصارى الخزرجى شهد العقبة وما بعدها.
(أمرنا اللَّه) يعنى فى قوله تعالى {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
(فسكت) أى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(آل محمد) هم أزواجه وذريته وسائر من حرمت عليهم الصدقة من بنى هاشم وقد فسر الآل زيد بن أرقم بأنهم آل على وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس كما فى صحيح مسلم.
(حميد) أى إنك محمود بمحامدك اللائقة بعظمة شأنك.
(مجيد) أى كريم.
(والسلام كما علمتم) أى كما علمتموه فى أحاديث التشهد وهو: السلام عليك أيها النبى ورحمة اللَّه وبركاته.
[البحث]
حديث الصلاة على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أخرجه الشيخان عن كعب بن عجرة بلفظ: (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد