كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد) ورواه الشيخان عن أبى حميد الساعدى بلفظ:(قولوا: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد) وآل إبراهيم هم إسماعيل وإسحاق وأولادهما، وقد جمع اللَّه لهم الرحمة والبركة بقوله (رحمة اللَّه وبركاته عليم أهل البيت إنه حميد مجيد) ولم يجمعا لغيرهم فسأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إعطاء ما تضمنته الآية.
[ما يفيده الحديث]
١ - ببان كيفية الصلاة على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بالصيغ الكاملة الشاملة.
٢ - أن الصلاة على الآل من تمام الصلاة على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-.
٣ - مشروعية الصلاة على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بهذه الصيغة فى الصلاة بعد التشهد.