للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اجتمع إليه ناس. فذكر نحوه وزاد فيه: ولو كتب عليكم ما قمتم به. أما لفظ البخارى من حديث بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضى اللَّه عنه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اتخذ حجرة قال: حسبت أنه قال من حصير فى رمضان فصلى فيها ليالى فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال: قد عرفت الذى رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس فى بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة.

[ما يفيده الحديث]

١ - جواز أن يتخذ الامام مكانا خاصا فى المسجد كالخلوة للصلاة فيه فى بعض الأوقات.

٢ - جواز الاقتداء بالرجل فى النافلة وإن لم ينو الجماعة.

٣ - أن صلاة النافلة فى البيت أفضل من صلاتها فى المسجد.

٤ - صلاة المكتوبة بجماعة فى البيت لا تعدل صلاتها فى المسجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>