عبدة بن سليمان وأحمد بن خالد الواهبى وسلمة بن الفضل عن ابن إسحاق لم يذكروا فيه ابن عباس اهـ. أما حديث عمران بن حصين رضى اللَّه عنهما فقد أخرجه أبو داود من حديث على بن زيد عن أبى نضرة عن عمران رضى اللَّه عنه وعلى بن زيد هو على ابن زيد بن عبد اللَّه بن زهير بن عبد اللَّه بن جدعان المعروف بعلى ابن زيد بن جدعان وهو ضعيف ولم يرو له مسلم إلا مقرونا بغيره، وقد علمت ما فى حديث جابر والحجة فى حديث ابن عباس عند البخارى وليس فى الحديث ما يدل على أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كان قد نوى الاقامة تسعة عشر يوما أو كان مترددا فى الاقامة لكن المعلوم أنه قدم مكة غازيا والأصل فى الغازى عدم الجزم بالاقامة.
[ما يفيده الحديث]
١ - أن من أقام بمكان مترددا فإنه يقصر الصلاة وإن استمر تسعة عشر يوما.