حول إلى الناس ظهره، وقلب رداءه، وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ اللَّه سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت. رواه أبو داود وقال: غريب وإسناده جيد. وقصة التحويل فى الصحيح من حديث عبد اللَّه بن زيد رضى اللَّه عنه وفيه:"فتوجه إلى القبلة يدعو ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة" وللدارقطنى من مرسل أبى جعفر الباقر رضى اللَّه عنه "وحول رداءه ليتحول القحط".
[المفردات]
قحوط المطر: أى احتباسه وانقطاعه.
فخرج حين بدا حاجب الشمس: أى فخرج من بيته متجها إلى المصلى حين ظهر طرف قرص الشمس.
جدب دياركم: الجدب هو المحل وهلاك النبات من قلة المطر.
الغيث: أى المطر.
وبلاغا: البلاغ هو ما يتبلغ به الانسان ويتوصل به إلى مطلوبه.
فأنشأ اللَّه سحابة: أى أحدث اللَّه سحابة.
وقصة التحويل فى الصحيح: أى وقصة تحويل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- رداءه فى الاستسقاء فى صحيح البخارى بل هى فى الصحيحين من حديث عبد اللَّه بن زيد سوى قوله: جهر فيهما بالقراءة فهى فى البخارى وحده.
عبد اللَّه بن زيد: هو عبد اللَّه بن زيد بن عاصم المازنى الأنصارى الخزرجى وهو غير عبد اللَّه بن زيد بن عبد ربه